
ركوب الدراجات وتأثيره الخطير على الصحة الجنسية للنساء

ركوب الدراجات وتأثيره الخطير على الصحة الجنسية للنساء – دراسة صادمة!
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية عن نتائج صادمة تُظهر أن ركوب الدراجات بشكل منتظم قد يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية للنساء، حيث يؤدي إلى زيادة المشاكل الجنسية بنسبة 65% مقارنة بغير الراكبات.
تفاصيل الدراسة: الأرقام والمؤشرات
وفقًا للدراسة التي نُشرت في صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن:
54% من النساء اللواتي يركبنَ الدراجات يعانينَ من مشاكل في الأداء الجنسي، مثل:
فقدان الرغبة الجنسية.
انخفاض مستوى الرضا.
صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
بينما تعاني 33% فقط من غير الراكبات من هذه المشاكل.
عينة الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 178 امرأة بمتوسط عمر 48 عامًا، وتوصلت إلى أن:
70% من المشاركات أبلغنَ عن شعور بألم شديد أو خدر في المنطقة الحساسة بعد ركوب الدراجة، وقد يستمر هذا الألم لمدة أسبوع.
أقل من 3% من المشاركات كنَّ من راكبات الدراجات المحترفات، مما يشير إلى أن المشكلة لا تقتصر على المحترفات فقط.
السبب العلمي وراء هذه المشكلة
أوضح الباحثون أن الجلوس على مقعد الدراجة الضيق يتسبب في:
انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
ضغط شديد على الأعصاب الرئيسية في منطقة الحوض.
وقد صرَّح دانييل غرينبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، قائلًا:
"وجدنا أن الألم والخدر في الأعضاء التناسلية الناتج عن ركوب الدراجات يرتبط بشكل واضح بـ انخفاض الإثارة الجنسية والرضا، مما يشير إلى أن الضغط المتكرر على الأعصاب قد يُضعف الإحساس ويزيد من خطر الخلل الوظيفي الجنسي."
الحلول المقترحة لتجنب هذه المشاكل
على الرغم من النتائج السلبية، توصلت الدراسة إلى بعض الحلول، مثل:
استخدام مقعد دراجة أوسع، مما يقلل من نسبة الألم بنسبة 70%.
أخذ فترات راحة متكررة أثناء القيادة الطويلة.
اختيار مقاعد مبطنة لتقليل الضغط على الأعصاب.
الخلاصة: هل يجب التوقف عن ركوب الدراجات؟
ركوب الدراجات له فوائد صحية عديدة، مثل تحسين اللياقة البدنية وتقوية القلب، لكن الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى مشاكل جنسية خطيرة. لذا، يُنصح بـ:
اختيار المقاعد المناسبة.
ممارسة التمارين التي تعزز تدفق الدم في منطقة الحوض.
استشارة الطبيب في حال استمرار الألم.





























تعليقات :0