
أفضل 7 سيناريوهات لقضاء ليلة حمراء مع زوجتك

أفضل سبعة سيناريوهات مبتكرة لقضاء ليلة حميمة استثنائية مع زوجتك
عندما يطرق الحديث باب الليالي الحميمة، ينساق الذهن مباشرة نحو تلك اللحظات الخاصة التي تجمع بين شخصين غير مرتبطين برباط الزواج. بل إن التقارير الرسمية لمثل هذه الحوادث تستخدم مصطلح "الليلة الحمراء" للدلالة المجازية على نشاط غير مشروع بين شخصين غير متزوجين. لكن ... من قال بأن الليالي الحمراء لا تصلح للأزواج المتزوجين؟
سوف يحطم مقال اليوم هذا التصور الخاطئ أولاً، ثم سينقلكم إلى مستوى متقدم من التفكير ثانياً. الخطاب موجه للزوج والزوجة على حد سواء. فلا يصح أن يقول رجل: "هذا دور زوجتي، هي التي يجب أن تعد لليلة الحمراء الخاصة بنا". كلا ... الحديث موجّه للاثنين معاً، لأن كلا الزوجين يجب أن يتعاونا معاً لجعل هذه الليلة في أفضل صورة ممكنة، من خلال أفضل سبعة سيناريوهات مقترحة لقضاء ليلة حمراء مع شريك الحياة.
الفروق بين الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء
تستحق الفروق بين الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء مقالاً مستقلاً، وسيكون مقالاً مطولاً كذلك. لكننا سنركز هنا على نقطة واحدة مهمة: مسألة الكم والكيف في العلاقة الجنسية بين الزوجين. بينما يميل الرجل إلى الكم (زيادة عدد مرات الممارسة وتقصير المدة بين ممارسة وأخرى)، تميل المرأة إلى الكيف، فهي تهتم أكثر بجودة العلاقة الجنسية وكفاءتها، بغض النظر عن عدد المرات.
فنجد الرجل يرغب في العلاقة الحميمة في أي وقت وأي مكان بغض النظر عن حالته النفسية أو الجسمية. بينما تفضل المرأة تخصيص وقت معين لهذه العلاقة تكون فيه في حالة مزاجية خاصة. لذلك ستعجب فكرة الليالي الحمراء المرأة كثيراً أكثر من الرجل.
لكن ... على الطرفين في هذه الحالة مراعاة بعضهما البعض. فمن ناحية الرجل، يجب أن يتفهم احتياج زوجته النفسي لـ "ليلة حمراء" تحتوي على الكثير من العناية والتفاصيل الدقيقة. ومن ناحية المرأة، يجب أن تراعي رغبة زوجها المتكررة في العلاقة على مدى زمني قصير، ويجب أن تنظر إلى هذه اللقاءات السريعة كتمهيد قوي لليلة حمراء سعيدة بينهما. فكما ذكرنا سابقاً، تركز المرأة على الكيف (جودة اللقاء) وليس الكم (عدد المرات) مثل الرجل.
ولكي نحقق المساواة بين الطرفين في إعداد الليلة الحمراء بأفضل صورة ممكنة، سنقدم أفكاراً خاصة بالمرأة تصنعها مع زوجها، وأفكاراً أخرى للرجل يصنعها مع زوجته.
أفكار ليلة حمراء تصنعها الزوجة لزوجها
على الرغم من أن الرجل هو الذي يكون المبادر في طلب العلاقة الحميمية عادة، إلا أن الزوجة هي التي تكون المبادر الحقيقي في تنظيم الليلة الحمراء. بل لا يوجد أفضل من المرأة في إعداد ليلة بمواصفات خاصة لا تُنسى. الأفكار التالية يمكن تنفيذها بدون أي تحضيرات معقدة.
السيناريو الأول: ليلة حمراء بحق
سُميت الليلة الحمراء بهذا الاسم أساساً لارتباط اللون الأحمر بالإثارة العاطفية والجنسية. فيتم استخدام اللون الأحمر في المنتجات العاطفية كالهدايا والوسائد، وكذلك في المنتجات الجنسية كقمصان النوم والملابس النسائية المثيرة.
في هذه الليلة سوف تكتسي أهم محتويات الغرفة باللون الأحمر: الوسائد، الشموع، الملابس، أطراف الأغطية، وكل ما هو مميز في الغرفة. ستتحول كل المحتويات التي سيتعامل معها الزوج بصرياً إلى اللون الأحمر بالشكل الذي سيرفع من مستويات الإثارة إلى درجات عالية في مثل هذه الليلة.
وليس معنى ارتفاع مستويات الإثارة أن يتم إنهاء الليلة بسرعة. فالتركيز على الليالي العاطفية الحمراء ليس موجهاً نحو إنهاء العلاقة الجنسية سريعاً، بل نحو إطالتها لأطول فترة ممكنة. وكما ذكرنا ونؤكد - هذه الليلة هي ليلة الزوجة. وهي في حاجة إلى الاتصال العاطفي أكثر من الاتصال الجنسي.
السيناريو الثاني: أضواء الرومانسية
تلعب الإضاءة دوراً بارزاً في تحسين الحالة المزاجية للإنسان بشكل عام. فالإضاءات البيضاء الساطعة المباشرة تساعد على النشاط وترفع نسبة الانتباه إلى الحد الأقصى. بينما الإضاءة الصفراء الهادئة غير المباشرة تساعد الإنسان على الهدوء والاسترخاء. وهذا ما نقصده في هذه الليلة.
بالطبع لن نطلب من الزوجة تحضيرات هندسية خاصة في الإضاءة، لكن هناك بعض الحيل البسيطة التي ستفي بالغرض. فعند تغطية الإضاءة العلوية بورقة سميكة أو حاجز يحيد اتجاه إضاءتها نحو الجدران، ستعطيك هذه الإضافة البسيطة تأثيراً لطيفاً يشبه تأثير الإضاءة في غرف الفنادق الفاخرة.
لن تكون الإضاءة هي العامل الوحيد، لكنها ستكون العامل المميز. فسوف تدعمها أغطية الفراش البيضاء الجذابة، وإخلاء خزانة الملابس من المحتويات المعتادة واستبدالها بالزهور الطبيعية، والتأكد من هدوء المكان، ووضع الهواتف خارج الغرفة، وتفريغ العقل من كل مسببات التوتر بقدر الإمكان.
السيناريو الثالث: كسر الروتين في كل شيء
هذا السيناريو يعمل بطريقة معكوسة في كل شيء. بمعنى مفاجأة الزوج بما هو غير متوقع في كل شيء. فمثلاً، عادة ما تكون الزوجة مطلوبة وليس طالبة، في هذه الليلة هي التي ستطلب. تستخدم الزوجة في العادة ألواناً هادئة في المكياج، سيتم تغييرها إلى ألوان جريئة أو حادة. ترتدي الزوجة عادة قميص نوم، لا ... سيتم استبداله بأحد ملابس الزوج ولكن بعد إعداده بشكل مثير، أو اختيار أحد الأطقم المميزة للأدوار (الممرضة - الشرطية - اللص - وغيرها).
المقصود بكسر حاجز المألوف هو مفاجأة الزوج بما لا يتوقعه عادة من زوجته في مثل هذه اللقاءات. والزوجة هنا هي الوحيدة التي تستطيع معالجة هذا الأمر. فهي التي تعرف ما الذي يتوقعه منها زوجها في تلك الليلة، وبالتالي تصنع ما هو عكسه تماماً. على الرغم من أهمية العلاقة الجنسية في هذه الليلة، إلا أنها ليست العنصر الذي يجب التركيز عليه بشكل رئيسي، بل قضاء وقت ممتع مع شريك حياتك هو الأساس، وتكون العلاقة الحميمة هي جوهرة التاج فيه.
السيناريو الرابع: شخصية مثيرة تنتظرك في المنزل
ما الذي تفعله المرأة ذات الشخصية الجريئة عندما تتعامل مع أحد المعجبين؟
على الرغم من غرابة الفكرة، إلا أنها ستكون شديدة الإثارة بالنسبة للزوج. يضعف الرجل عادة، لكن تمنعه قيمه الدينية والأخلاقية والمجتمعية عن الوقوع في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى. لكن تظل هناك بعض الأفكار التي تتردد في الذهن بشكل متقطع من وقت لآخر. عادة ما يستعيذ الرجل السوي بالله من هذه الأفكار، وينبذها بعيداً عن ذهنه.
ما رأيك في هذه المرة أن تشجعيه عليها، ولكن بشكل شرعي. سيجد الزوج عند عودته شخصية مثيرة - شرعية - تنتظره في البيت. ولنسأل السؤال مرة أخرى: ما الذي تفعله المرأة الجريئة عندما تتعامل مع أحد المعجبين؟
مساحة الإبداع مفتوحة ... يحتاج الأمر من الزوجة إلى خيال واسع، وجرأة كبيرة. ربما ترتدي ثوب خروج شديد الجرأة ... تضع مكياجاً مبالغاً فيه ... تختار لنفسها اسماً مستعاراً ... تتفاوض معه على المقابل ... تحاسبه بالساعة أو بعدد مرات العلاقة ... تتحدث معه بلهجة جريئة وبألفاظ مثيرة ... المجال متسع، والخيال ليس له حدود. فقط أبدعي بقدر ما تسمح به طاقة الإبداع، وتذكري دائماً أن هذا هو زوجك. أي أنه الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يمكنك فعل هذه الأشياء معه بدون أي خجل.
أفكار ليلة حمراء يصنعها الزوج لزوجته
يبدو هذا غريباً! رجل يصنع ليلة حمراء لزوجته؟ حسناً ... إن أسعد الليالي الحمراء بين الزوجين هي تلك التي تكون من إعداد الزوج. فبينما تتحرك الزوجة في إطار الأنوثة التلقائية اللطيفة، يتفوق الرجل في جانب الأفكار الجريئة والإبداع. أضف إلى هذا أن الرجل هو المبادر عادة، ومن ثم ستكون جميع الأفكار تتسم بالتجديد والجرأة.
لكننا سنكتفي هنا بثلاثة أفكار فقط ونترك للرجل مساحته الإبداعية:
السيناريو الخامس: لقاء سري مع زوجتي
ما الذي يفعله الرجل غير السوي عادة عندما يريد أن يخون زوجته؟ ونقصد بالخيانة هنا الخيانة الكاملة التي تشتمل على علاقة جنسية وليس مجرد محادثات هاتفية أو دردشة عبر التطبيقات. في مثل هذه الظروف يبحث الرجل عن توقيت تكون فيه زوجته خارج المنزل ويلتقي مع حبيبته في السر ... أليس كذلك؟
حسناً ... ما رأيك في صناعة هذا السيناريو مع زوجتك؟
هذه الليلة الحمراء مناسبة للغاية لمن لديهم أبناء ويجدون صعوبة في الاستمتاع بلحظات خاصة بغض النظر عن أعمار هؤلاء الأبناء.
كيف تقوم بلقاء سري مع زوجتك؟
يُفضل أن تكونا في هذا التوقيت في زيارة للأهل (أهلك أو أهلها ومعهما الأولاد). من الطبيعي أن يخرج الرجل كل صباح ليذهب إلى عمله ... هذا منطقي. أما الزوجة فستفتعل أي سبب يدعوها للخروج وترك الأولاد مع أمها أو حماتها بضع ساعات. وبهذا يلتقي العاشق مع حبيبته في الخفاء بدون أن يعلم أحد عنهما شيء.
هذه الليلة لن تكون "ليلاً" وإنما "نهاراً". فسيتغيب الرجل عن عمله في ذلك اليوم، وستفعل الزوجة المثل، ليلتقيا في المنزل الخالي من الأبناء، ولكنه لن يكون خالياً من المشاعر والأحاسيس المتأججة.
لحظات اللقاء بهذا التصور (غير الأخلاقي في مضمونه) سيصنع نوعاً من الإثارة لدى الطرفين، يصل بهما إلى ذروات من النشوة لم يبلغاها من قبل قط.
السيناريو السادس: ليلة التدليك والتدليل
عادة ما يكون الرجل هو المدلل في عملية التدليك. فيحب أن تقوم الزوجة بتدليك ظهره بينما يستلقي هو في كسل واسترخاء. لكن هذه الليلة ستكون ليلة الأميرة. سيتم عكس الأدوار. سيقوم الرجل بتدليك زوجته ببطء شديد ويترك لها مساحتها من الاسترخاء، وربما النوم تحت تأثير تدليك يده، قبل أن يوقظها هو بمداعباته.
هناك أكثر من دليل للتدليك الجنسي الفعال للمرأة. يمكنك البحث عنه من مصادره الأصلية. الغرض الرئيسي من عملية التدليك في تلك الليلة الحمراء هو مساعدة الزوجة على الوصول للإشباع الجنسي بشكل أكثر عمقاً، وتعزيز العلاقة الرومانسية أكثر من العلاقة الجنسية، عندما ترى حرص زوجها عليها في تلك الليلة.
السيناريو السابع: لعبة الخاسر يخسر
لن تكون ليلة جنسية بإعدادات كثيرة. وإنما فقط أحد الألعاب البسيطة (ورق لعب - دومينو - أو ما شابه). لعبة "الخاسر يخسر" يُقصد بها أن يتخلى الخاسر عن أحد أجزاء ملابسه إذا خسر أحد الجولات.
توفر هذه اللعبة قدراً كبيراً من الإثارة للطرفين. فمن الإحساس بالإثارة ما بين الربح والخسارة، سيصاحبه إحساس آخر عندما يرى أحد الطرفين شريكه بدون ملابس تستره في أحد الأماكن.
إعدادات وقواعد اللعبة:
يجب أن يكون الجو صيفياً أو الغرفة دافئة لو كانت اللعبة تُلعب في الشتاء
يجب أن يرتدي كلا الزوجين عدداً متساوياً من قطع الملابس الداخلية والخارجية، بحيث تكون الفرص عادلة ومتساوية
يتم استخدام لعبة لا تستغرق وقتاً طويلاً في الربح والخسارة حتى لا يتم إخراج الليلة عن مضمونها (مثل لعبة ورق اللعب أو الدومينو ذات الجولات القصيرة)
يبدأ اللعب، والذي يخسر أحد الجولات يتخلى عن قطعة ملابس من التي تستره، وله الحق في اختيار تلك القطعة أو للطرف الآخر هذا الحق. الأمر متروك للاتفاق فيما بينكما
يكون الخاسر هو الشريك الذي يخلع ملابسه كاملة قبل شريكه
للطرف الفائز الحق في الحكم على شريك حياته بحكم واجب التنفيذ ولكن من واقع العلاقة الجنسية (كأن يختار وضعاً معيناً في العلاقة - يطلب جلسة تدليك خاصة - وغيرها)
تنتهي اللعبة باللقاء الحميمي، ولكن بشرط أن يكون مرة واحدة فقط ... فإذا أراد الزوجان إعادة الكرة، عليهما إعادة بدء اللعبة من البداية ... سيصنع هذا نوعاً مضاعفاً من الإثارة، كما أنه سيجدد نشاط الزوج لعلاقة جديدة ويزيد رغبة واشتياق الزوجة.
الخاتمة
ليس بالضرورة أن تكون الليلة الحمراء في علاقة غير شرعية، فأسعد الليالي الحمراء تلك التي تكون مع شريك حياتك. وليس بالضرورة كذلك أن تكون الليلة الحمراء هي مجهود الزوجة الوحيد فقط، بل هي مشاركة أكيدة من الزوج، بل تخطيط وإعداد منه كذلك في الكثير من الأحيان. وسيكون من الرائع مبادلة الأدوار في الإعداد كما تم التوضيح في هذا المقال.





























تعليقات :0