نقط كونيبالنقط كونيبال
    150.00 EGP
    كريم الانتصابكريم مستر بيج
      100.00 EGP
      نقط سبانش فلاينقط سبانش فلاي
        90.00 EGP
        بدله رقص الوردة البيضا
          نقط ليدي إيرا
          • تخفيضات!
          200.00 EGP
          نصائح لعلاقة زوجية سعيدة

          انخفاض الرغبة الجنسية بين الزوجين

          انخفاض الرغبة الجنسية بين الزوجين

          الزواج: رحلة متعددة الأبعاد تتجاوز العلاقة الحميمة إلى آفاق السكن والمودة والرحمة

          إن الرباط الزوجي المقدس يمثل بناءً معقداً يرتكز على دعامات متعددة، تتجاوز في كينونتها وأساسها مجرد العلاقة الحميمة، لتشمل مقومات الاستقرار النفسي، والوئام العاطفي، والتعاون الحياتي. ولا يخفى على أحد أن انخفاض الرغبة الجنسية لدى أحد الزوجين – أو كليهما – يمكن أن يشكل نواة لخلافات متصاعدة، قد تصل إلى مراحل بالغة الخطورة إذا ما افتقد الطرفان الفهم العميق لأسباب هذه الظاهرة. ومن الأهمية بمكان التنبيه إلى خطورة نسج خيالات واهية أو تصورات مغلوطة حول هذه القضية، فانخفاض الرغبة الجنسية هو حالة طبيعية يمكن أن تصيب الرجل والمرأة على حد سواء، نتيجة لعوامل متشابكة تتراوح بين التقدم في السن، وتجربة الإنجاب لدى المرأة، والإصابة ببعض الأمراض العضوية. ويظل الحل الأمثل لمواجهة هذا التحدي هو سعي الطرفين معاً نحو تفهم الأسباب الكامنة، وتقبل الواقع بروح التعاون والعطف المتبادل.

          الزواج: بناء روحي ونفسي يتجاوز الجسد

          أشارت دراسة علمية متخصصة أجراها معهد "أونيفيب" البرازيلي، المتخصص في الدراسات الاجتماعية والأسرية، إلى حقيقة بالغة الأهمية، مفادها أن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة لا تقوم على الممارسة الحميمة وحدها، بل تشتمل على عناصر أخرى أكثر عمقاً واستدامة، مثل العشرة الطيبة، والمرافقة في دروب الحياة، والمعايشة اليومية، والألفة المتزايدة، والصداقة المتينة. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الجانب الجنسي غير مهم، بل هو يمثل جزءاً من منظومة متكاملة من العناصر المكونة للزواج الناجح. وأضافت الدراسة تحذيراً مهماً بأن "الزواج الذي يُبنى على المعاشرة الحميمة فقط هو زواج注定 للفشل"، مستندة في ذلك إلى حقيقة أن الزوجين يسيران معاً في رحلة العمر، مما يؤدي حتماً إلى تراجع تلك الرغبة الجسدية الجامحة التي تميز سنوات الشباب الأولى. فهل من المنطقي أن ينتهي الرباط المقدس لمجرد انخفاض وتيرة النشاط الجنسي؟!

          حقائق أساسية يجب أن يدركها الزوجان

          أبرزت الدراسة المذكورة جملة من الحقائق العلمية والاجتماعية ذات الأهمية القصوى فيما يتعلق بقوة أو انخفاض الرغبة الجنسية عند كل من الرجل والمرأة. وهذه المقارنات تهدف إلى تقديم رؤية واضحة تساعد الزوجين على التفكير المتعمق في هذا الموضوع الحساس، وبالتالي تجنب الدفع بالعلاقة الزوجية إلى منعطفات خطيرة قد تنشأ بسبب سوء الفهم أو عدم الإدراك.

          1. الفارق الطبيعي في شدة الرغبة: من الحقائق العلمية المسلّم بها أن الرجل، بشكل عام، يتمتع برغبة جنسية ذات حدة وتكرار أعلى من نظيرتها لدى المرأة. ومن الضروري تفهم هذه الحقيقة البيولوجية والنفسية، مع العلم بأن هناك بعض الاستثناءات الفردية التي لا تغيّر من القاعدة العامة.

          2. تعقّد العوامل المؤثرة في رغبة المرأة: تخضع الرغبة الجنسية لدى المرأة لتأثير مجموعة معقدة من العوامل العلمية، أبرزها التقلبات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، وفترات الحمل، وعملية الإنجاب وما بعدها، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة.

          3. التركيز الذهني المختلف: يميل الرجل إلى التفكير في الجانب الجنسي بشكل أكثر تكراراً من المرأة، وهذا التفكير بحد ذ يكون محفزاً له، مما يجعله مستعداً نفسياً وجسدياً لممارسة العلاقة الحميمة في أوقات قد لا تكون مناسبة أو ملائمة للمرأة.

          4. الطبيعة المتعددة الأبعاد لإثارة المرأة: بينما تعتمد الرغبة الجنسية عند الرجل غالباً على المحفزات الفيزيولوجية المباشرة، فإن الاستجابة الجنسية عند المرأة هي عملية متعددة الجوانب، تتداخل فيها العوامل النفسية، والعاطفية، والاجتماعية، مثل سياق الموقف، والمشاعر، و عمق التواصل العاطفي، والحديث.

          5. الحاجة الأساسية إلى الرومانسية: تحتاج المرأة إلى جرعات مستمرة من المشاعر الرومانسية والتعبير عنها. فغياب الرومانسية يؤدي حتماً إلى انخفاض رغبتها، لأنها تترجم هذه التعبيرات إلى دليل ملموس على الحب والرغبة فيها كشريك حياة، وليس كمجرد جسد.

          6. المسؤولية المشتركة والثقة بالنفس: يمكن أن يكون كلا الزوجين مسؤولاً عن ارتفاع أو انخفاض الرغبة الجنسية لدى الآخر. وهنا يبرز دور عامل الثقة بالنفس، واستمرارية وجود الحب الحقيقي بينهما. فإهمال استمرارية إشعال شعلة الحب والعناية بالمظهر والاهتمام المتبادل ينعكس سلباً على الرغبة.

          7. حاجة الرجل إلى الإعجاب: يحتاج الرجل إلى أن يشعر بأن زوجته معجبة به وبقدراته، لكي تصل رغبته إلى ذروتها. إن شعوره بأن المرأة تثني على أدائه – بمعناه الشامل وليس الجنسي فقط – يعد من المحفزات النفسية الأساسية له. وأكدت الدراسة أن "الأداء الجنسي للرجل من الأمور التي لا يمكن للمرأة المساس بها أو الحديث عنها بسوء"، لما لذلك من آثار مدمرة على ثقته بنفسه.

          8. مخاطر العقاقير المنشطة جنسياً: يلجأ بعض الرجال إلى تناول العقاقير المقوية جنسياً بشكل سري، سعياً وراء ترك انطباع قوي لدى الزوجة. لكن عندما تتم الممارسة دون استخدام هذه المنشطات، فإن المرأة س تشعر لا محالة بوجود فرق وخلل ما، مما قد يدفعها إلى التساؤل والاستفسار، الأمر الذي يخلق جواً من التوتر وعدم الصدق.

          9. أهمية لغة التواصل: تؤثر طريقة التواصل – سواء أكان لفظياً أم جسدياً – بين الزوجين تأثيراً بالغاً على مستوى الرغبة المتبادلة. وأكدت الدراسة أن جودة الحوار والتفاهم المتبادل حول احتياجات كل طرف فيما يخص العلاقة الحميمة يؤدي إلى رغبة أفضل واستجابة أكثر إيجابية.

          10. شعور المرأة بأنها مرغوبة: من الضروري أن تشعر المرأة بأن زوجها يرغب فيها جنسياً وجسدياً. فالمرأة التي لا تشعر بهذا الإحساس تفقد ما يزيد عن ستين بالمائة من رغبتها الطبيعية. وعلى الزوج أن يدرك هذه الحقيقة بعمق ويعمل على تعزيز هذا الشعور لديها عبر التصرفات والكلمات اليومية.

          11. صورة الجسد وتأثيرها على المرأة: تؤثر نظرة المرأة إلى جسدها تأثيراً كبيراً على رغبتها الجنسية. فالمرأة التي تشعر بعدم الرضا عن شكل جسدها أو وزنها، وتجد صعوبة في تغييره، عادة ما تكون من بين النساء ذوات الرغبة المنخفضة، وذلك نتيجة شعورها بالخجل وعدم الأمان عند التعري أمام زوجها.

          12. تأثير الصورة الجسدية للرجل: على عكس المرأة، لا يتأثر الرجل عادة بنظرة سلبية 

          13. الأمراض العضوية المسببة لانخفاض الرغبة عند الرجل: من الواجب فهم الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى فتور الرغبة الجنسية لدى الرجل، وأهمها مرض السكري، والخلل في وظائف البروستاتا، والتعرض لحوادث تؤثر على الأعصاب أو إمدادات الدم.

          14. العوامل الصحية المؤثرة على رغبة المرأة: يجب أيضاً فهم الحالات الصحية التي تساهم في انخفاض الرغبة لدى المرأة، وأبرزها مراحل الحمل المتعاقبة، وإنجاب عدد كبير من الأطفال، والتغيرات الهرمونية المصاحبة لذلك، ودخول سن اليأس (انقطاع الطمث)، والعوامل النفسية المرتبطة بكل هذه المراحل.

          15. تحول العلاقة إلى واجب روتيني: تبدأ المشكلة الحقيقية عندما يشعر الزوجان أن الممارسة الحميمة قد تحولت من لحظة متعة ومشاركة عاطفية إلى مجرد واجب أسبوعي أو روتين ممل يجب إنجازه. وحذرت الدراسة من هذا التحول، ونصحت بتجنب جعل العلاقة الحميمة إلزاماً مجرداً من المشاعر للحفاظ على تكامل واستقرار العلاقة الزوجية.

          16. تأثير التقدم في العمر: يؤثر التقدم في العمر بشكل طبيعي على شدة الرغبة الجنسية لدى كل من الرجل وال المرأة. ووصفت الدراسة هذه الحقيقة بأنها "الأهم على الإطلاق"، حيث أن تقبل هذا التغير كجزء طبيعي من دورة الحياة، والتركيز على أوجه العلاقة الأخرى الأكثر ثراءً، هو مفتاح استمرارية الزواج بسعادة ورضا.

          في الختام، فإن النجاح في العلاقة الزوجية يتطلب فهماً عميقاً لهذه الحقائق المتشابكة، وصبراً، وتواصلاً مستمراً، ونضجاً عاطفياً يحوّل التحديات إلى فرص لتعميق الألفة وبناء زواج قائم على المودة والرحمة والسكن الحقيقي.

          للانضمام الى قناة المنتجات الزوجية لموقع المازن للسعادة الزوجية  

            اترك رد