لماذا تُعد السنة السابعة من الزواج الأصعب؟

تشتهر "هرشة السنة السابعة" في العلاقات الزوجية، حيث تصل نسبة الطلاق في هذه المرحلة إلى 30% وفقاً لدراسات ألمانية. فما الذي يجعل هذه السنوات (من الخامسة إلى التاسعة) حرجة؟

أسباب أزمة السنة السابعة:

1. الملل والروتين اليومي: بعد سنوات من الزواج، يصبح نمط الحياة مكرراً، مما يفقد العلاقة شغفها.

2. ضغوط المسؤوليات: تزايد الأعباء المالية وتربية الأطفال يزيد التوتر بين الزوجين.

3. فقدان التقدير المتبادل: تشعر الزوجة بالإهمال، بينما يشعر الزوج بأنه "ماكينة إنفاق" دون تقدير.

4. المقارنات الاجتماعية: مقارنة العلاقة بغيرها يزيد الإحباط ويدفع للتفكير في الطلاق.

كيف تتخطون أزمة السنة السابعة؟

1. الوعي بالمشكلة أولاً

• اعترفوا بأن هذه المرحلة طبيعية ويمكن تجاوزها بالصبر والحكمة.

2. التحكم في الغضب وتجنب التصعيد

• لا تجعلوا الخلافات البسيطة تتحول إلى حروب، وابحثوا عن حلول وسط.

3. إعادة التواصل العاطفي والجسدي

• احرصوا على التلامس، العناق، والكلمات الرقيقة لتجديد المشاعر.

4. تقديم الهدايا والاهتمامات الصغيرة

• حتى لو كانت هدية بسيطة، فلها أثر كبير في استعادة الدفء.

5. المشاركة في المسؤوليات وعدم العيش بمعزل

• خططوا معاً للمستقبل، وشاركوا في تربية الأطفال والشؤون المنزلية.

6. وضع أهداف مشتركة جديدة

• سواء كانت رحلة، مشروع، أو حتى هواية مشتركة، فهي تعيد الشغف.

الخلاصة: الزواج يحتاج إلى تجديد مستمر

أزمة السنة السابعة ليست نهاية العلاقة، بل فرصة لإعادة البناء. بالتفاهم والحب، يمكن تحويلها إلى مرحلة أقوى وأكثر نضجاً.

"الزواج الناجح ليس وصولاً إلى بر الأمان، بل رحلة مستمرة تحتاج إلى صيانة دائمة."

للانضمام الى قناة المنتجات الزوجية لموقع المازن للسعادة الزوجية